• الجمعة 18 أكتوبر 2024 - 08:00 صباحاً

"نعتبر التّلوث اللّغوي ظاهرة طارئة إذا رجعنا إلى المدوّن أوالمحفوظ في الذّاكرة من تراثنا الشّعبي القريب جدّا من الفصحى، كما نجده في الشّعر الملحون والقصص والأمثال والأغاني والأناشيد الوطنية التي تخلوكلها من الهجين إلا في النادر، وتتميّز بالعفويّة وسلاسة التّعبير وبلاغة المعنى، سواء أكانت بالعربيّة أم بالأمازيغية، وهوما يصدق أيضا على لغة المسرح والتّمثيليات المقدمة في الإذاعة التي اعتمدت الفصحى ونصوصا من التّراث العربيّ الإسلاميّ القديم والحديث... ... فإن العربيّة الفصحى المشتركة والجامعة يمكن أن تفرض حضورها الفاعل وازدهارها إذا كانت لغة الدّين والدنيا والدّولة بين مثلث حرف الدّال يتأرجح مصير العربيّة، في بلادنا وفي كل أوطانها."